Wednesday, November 23, 2011

شهادة حسين عبد الواحد إعتقلته الداخلية ثم أطلقت صراحه

حسين عبد الواحد :

بخصوص القبض عليّا أو إعتقالي الكام ساعة دول، ناس كتير طلبت مني احكي كل حاجة عشان الكل يعرف:


أنا ومجموعة حوالي 30 كنّا في الصف الأول في نص محمد محمود عند مكتبة الجامعة الأمريكية والضرب زاد بغباااااااااء علينا قنابل دخان كيماوي وخرطوش ورصاص من مدنيين وقنابل الدخان حاصرتنا من ورانا وقدامنا والناس بقت تقع مننا،
فدخلنا شارع جانبي لاقينا الجيش قافله بالسلك جينا نرجه لاقينا الأمن المركزي وظباط مقنعين و(ناس مدنيين من عابدين) وبلطجية بسلاح أبيض وشوم داخلين علينا ومكنش قدامنا غير مدرسة الفلكي دلخنا ليها وكان فيها عيادة ميدانية فيها طبيب وطبيبة ومجموعة مصابين وقفلنا باب المدرسة فضربو غاز علينا من فوق السور جوه المدرسة وبعدين كسرو الباب ودخلو.
إقتحمو العيادة وركّعو كل إللي فيها عالأرض وعملو حفلة علينا وكان معاهم واحد لابس جاكت جلد شكله عميد أخد مننا كل البطايق والكارنيهات وإعتقلو الكل.
خرجو بينا على بره لنقطة الجيش والجيش ساعدهم وجرونا كلنا لوزارة الداخلية وكان فيه تشريفة مستنيانا من كل ما تشتهيه النفس وهناك ركعونا عالأرض وسمعنا ودوقنا حاجات متتقلش.


ملحوظة:
1-الراجل أبو جاكت جلد إللي كانت مشغل ظباط الشرطة والأمن المركزي طلع واحد مدني من عابدين وإللي خلاني أتأكد إن ظابط جيش زعقلة وكان هيضربه فقاله يا باشا أنا من عابدين من هنا وأنا إللي خدت الظباط بتوع الأمن المركزي والعساكر وقبضنا عاليال دي!!!
فرد لوا شرطة قاله خلاص يلا إرجع مكان ماكنت فيم حمد محمود مع الناس.


2-الناس(داخلية وأمن مركزي وعابدين) دي عندها يقين تام إننا خونة وبناخد فلوس وأعداء الوطن وقتلنا منهم ظباط وعساكر كتير وإن الثورة خربت البلد وإن إحنا مضحوك علينا.


3-بيضرو فينا بغل ملهوش حدود وبطريقة تخليك تنهار نفسياً قبل ما تنهار جسديا.


4-الناس دي لا بيفرق معاهم إنت صحفي ولا دكتور ولا أي حاجة والكارنيه بتاعي اتقطع ونا كده كده بنزل من غير الكاميرا والحمدلله إني إتخلصت من إللي كان في جيبي والماسك الإسود إللي كنت لابسه على وشي لأنهم لو كانو شافهم مكنش هيبقى فيه حسين تاني وكنت هحصل سعاج حسني في الكرنك.


الجيش والشرطة فعلاً فعلاً إيد واحدة.


وإحنا قاعدين ربنا كرمني بعميد شرطة جه وندهني انا وطبيب وطبيبة بتوع العيادة وإتنين تانيين وخدنا على جنب وقالنا إنتو فيكم من ولادي وأنا هخرجكم وقعد يتكلم معانا شوية وإننا مضحوك علينا والجو الرخيص ده ونفض هدومنا وجابلنا بطايقنا وهربنا.


وإحنا خارجين من الناحية التانية ورا صفوف الأمن المركزي لاقينا كمية مدرعات وعربيات ذخيرة واقفة كافية لحرب ده غير الأهالي الشرفاء بتوع عابدين إللي واقفين بالسلاح الأبيض والبلطجية.

Monday, November 21, 2011

لتدارك الموقف : أسماء المرشحين لمجلس رئاسى مدنى فوراً


فلتكن الحرية اليوم أو لنعش أسرى تحت حكم العسكر للأبد !!
من يسأل و يفتعل المبررات عن البديل للمجلس العسكرى (مثلما كان يسأل عن بديل لمبارك فى بلد ال80 مليون !!)
الإجابة بسيطة و سهلة : مجلس رئاسى مدنى فوراً يضم عدد فردى من الشخصيات السياسية التى يتفق عليه الشعب حتى لو جمعت بين متناقضات سياسية و حتى لو إختلفنا مع بعضهم و تلك هى مهمتهم تنحية الإختلافات الإيدولوجية من أجل هدف أسمى و هو إنقاذ الوطن فى هذه المرحلة الصعبة.....تسليم المجلس العسكرى السلطة لمجلس رئاسى مدنى الأن سيختصر الكثير من الخطوات و يحقن الكثير من الدماء قبل أن يرتفع سقف المطالب و هى عملية لا يمكن توقعها و ظاهرة لا يمكن فهمها.

و إذا كان المجلس العسكرى حائراً فى أسماء من يسلمهم السلطة كمجلس رئاسى مدنى فعلى الشعب أن يلفت إنتباهه بعض هذه الأسماء قد ,تكون : محمد البرادعى,عبد المنعم أبو الفتوح,حمدين صباحى , محمد سليم العوا ,حازم صلاح أبو إسماعيل , هشام البسطويسى,بثينة كامل ,عمرو موسى , أيمن نور.

قد يكون مقترح صادم لما به من متناقضات و شخصيات قد نختلف جدذرياً معها و لكن هذه هى مهمتهم أن يدركوا مدى أهمية تلك المرحلة و يتناسوا سريعاً أى إختلافات ليحققوا تطلعات الشعب فى عملية "إنقاذ وطنى" سريعة.
و تلى هذه المرحلة إنتخابات مجلس شعب فوراً تحقق الشفافية و النزاهة و الفرص المتساوية ,و حتى إن سيطر على نتائجها تيار معين ,فيجب تقبل نتيجتها طالما توفر لها كل عناصر الشفافية الازمة ,ثم أول إنتخابات رئاسية حقيقة تأتى برئيس مدنى فى تاريخ الوطن 

أما إذا تم إجراء الإنتخابات على الوضع الحالى فالموقف منها : 
تولى مجلس رئاسى مدنى شئون البلاد بغض النظر عن الأسماء ضرورى فى هذه المرحلة من أجل تدارك الموقف و حقن الدماء جراء ما يحدث فى التحرير و ميادين مصر الأن.

Friday, November 18, 2011

شهوة السلطة لمتبعى أديان تدعو لمقاومة الشهوات



قال الشعراوى رحمه الله من يبتغى وجه الله حقاً يسعى لأن يُحكم بالإسلام و لا يسعى لأن يحكم بالإسلام بمعنى أنه يسعى لتطبيق شرع الله دون السعى إلى السلطة....أتعجب كثيراً كيف لمتبعى أديان تدعو إلى مقاومة الشهوات و الترقى عنها للوصول إلى مرحلة إتزان نفسى و أخلاقى و سمو بالنفس البشرية أن يقمحوا تلك المعانى السامية فى مهاترات دنيوية و هنا أقتبس كلمة أخرى من الشيخ الشعراوى  "كلمة نظام سياسى يجب أن نبعدها عن نقاش الدين وعندما نقول نظاماً سياسياً سينصرف النظر إلى فكر البشر فى حكم البشر"....


.و هنا يدّعى من يقحم الدين فى المهاترات السياسية أنه يكتسب قوته من الله بينما من يناظره على هذا الصعيد يكتسب قوته من مصادر أخرى و فى ذلك إدعاء كاذب فأعود للشيخ الشعراوى حين ذكر :  التفكير السياسى صراع فكر بشرى لفكر بشرى فليس هناك فكر بشرى أولى من فكر طالما نحكم بأنفسنا.


و فى الواقع  لا يقتصر الأمر على الإسلام فنفس الأمر ينطبق على العديد من الحالات أشهرها إسرائيل نفسها عندما يحاول الصهاينة بناء دولة "يهودية" لإكتساب القوة من الدين و ممارسة جميع أشكال الديكتاتورية على شعبهم و على الفلسطنيين تحت غطاء الدين بينما تجد الأحبار الذين يتمسكون بأصل الديانة اليهودية يرفضون إقامة دولة إسرائيل من الأساس , و نفس الأمر ينطبق على النصارى حيث إستغل بعض الملوك فى أوروبا فى القرون الوسطى هذه الديانة العظيمة لتبرير حروب و مجاذر بداعى أنهم يكتسبون القوة و الشرعية من الله.


و أسمحولى أن أكرر كلمة الشيخ الشعراوى :  "كلمة نظام سياسى يجب أن نبعدها عن نقاش الدين وعندما نقول نظاماً سياسياً سينصرف النظر إلى فكر البشر فى حكم البشر"....

Wednesday, November 16, 2011

مرشح الثورة ..من الميدان إلى البرلمان !!


الثورات عادة ما تقوم لتحقيق العدالة و المساواة فكيف نخالف هذه القاعدة فى الإنتخابات البرلمانية المصرية القادمة و نعطى ميزة لمرشح عن مرشح بوضع إسم أو صفة الثورة أو "إئتلاف ثورى" بجانب صورته و كما ندعو إلى عدم إستخدام الدين فى الدعاية السياسية يجب أيضاً عدم إستغلال الثورة فى الدعاية الإنتخابية...الوعى الشعبى يجب أن يكون الدافع و المحرك هنا فالشعب يجب أن يحدد و يختار يلفظ و يرفض كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية فى مصر سابقاً و يقف بجانب كل من يملك القدرة على الإضافة لهذا الوطن 

لأنى على ثقة بأنه هناك العديد من المصريين الذين لم يشاركوا فى الثورة و لم يكونوا فى الميدان و كانوا على موقف حيادى من الثورة يملكون القدرات و المؤهلات لإفادة هذا الوطن عندما يجدوا أن "مرشحى الثورة" هم من تعلو أصواتهم قد يعزفوا عن المشاركة أو يشعروا بعدم وجود عدالة.....بالإضافة إليه أنه ليس كل من كان فى الميدان يملك القدرة على الإفادة و تقديم فكر جديد و بالتالى فكل ما نطالب به هو إرساء العدالة فى الإنتخابات و من خطوات ذلك إقصاء من شارك فى إفساد الحياة السياسة فى مصر سابقاً ثم عدم التفرقة .بين أى مرشح و مرشح أخر بعد ذلك و إعطاء الجميع فرص متساوية.

و بالتأكيد كان فى الميدان من الشباب الثورى المناضل من هو مؤهل تماماً و يستحق عن جدارة التصويت له فى أى إنتخابات و لكن أغلب الظن ان هذه النوعية تدرك أن إستغلال الثورة فى الإنتخابات هو نوع من أنواع "اللعب" على المشاعر مثل إستغلال الدين أو أى قيم سامية فى الساحات الإنتخابية.

Monday, November 14, 2011

لماذا سأقاطع الإنتخابات البرلمانية المقبلة

مبدئياً دعونا نتفق أن الهدف فى النهاية واحد و إختلاف الرأى فى الوسائل المستخدمة للوصول إليه لا يعنى التشكيك فى الوطنية أو التخوين أو التكفير !!
وجهة النظر التى تدعو إلى مقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة تتلخص بإختصار فى عدة أمور :


أولاً : إنتخابات مجلس الشعب القادمة هى أداة على طريق طويل أسمه الديموقراطية فتأجيل إستخدام تلك الأداة حتى تطمئن القلوب  بتسليم  
.البلاد لسلطة مدنية لا يعنى نهاية المطاف.


ثانياً : إذا أستمر حكم العسكر فسيفخر من لم يشارك فى تلك الإنتخابات أنه لم يعط شرعية له أما إذا صدق وعده و سلم البلاد لسلطة مدنية فستكون المشاركة فى أى إنتخابات مقبلة.


ثالثاً : إدعاء أن المجلس القادم سيكون هو الملاذ و الملجأ و نهاية المطاف غير منطقى لأن الممارسات الديموقراطية المستقبلية من 
مميزاتها انها ستعطينا المرونة بإذن الله على تغير حتى أى بند بالدستور و الإستفتاء عليه لما فيه مصلحة الشعب و ليس مصلحة الحكام.
بالإضافة إلا أنه من المفترض أن يتم إعادة إنتخاب مجلس شعب أخر بعد الإنتخابات الرئاسية.


رابعاً :  لا يوجد أى ضامن أن الإنتخابات القادمة ستتوافر فيها الرقابة الازمة المطمئنة على الإنتخابات و منع التزوير أو التحايل بالإضافة إلى عدم ضمان وجود الفرصة العادلة لكافة الأطياف السياسية و المستقلين 


خامساً: فى هذه المرحلة مقاطعة الإنتخابات لا تهدف لإلغاءها لأن ذلك غير منطقى و غير موضوعى و لكنها موقف لتسجيل الإعتراض على وضع معين يشمل الإعتراض على تعريض المدنيين لمحاكمات عسكرية هذا بغض النظر عن الرأى القائل بأن .الإنتخابات الرئاسية لمرشحين مدنيين يجب ان تكون اولاً و أن النظام الأنسب لمصر فى نهاية المطاف هو النظام البرلمانى.


Saturday, November 12, 2011

عن أحداث دمياط و مصنع موبكو (أجريوم سابقاً


إذا أردتم التعرف على قصة مصنع موبكو "أجريوم سابقاً و مواقف أهل دمياط و بعض المنظمات البيئية فالقصة كاملة على الرابط التالى :

و لكن مختصر الأمر أنه بما أننا لا نملك قوانين بيئية رادعة تمنع مثل هذه الكوارث على الرغم من أننا نملك وزارة البيئة و جهاز شئون البيئة و هما هيئتان من الهيئات الكرتونية التى كانت تكمل ديكور النظام السابق و على الرغم من تحديد أن مثل هذه النوعية من المصانع تعتبر من القائمة السوداء عند جهاز شئون البيئة و يجب أن تخضع لدراسة تقييم أثر بيئى قائمة على الشفافية  على أسس علمية قد ينتهى  هذا التقرير إلى رفض المشروع و هذا ما يحدث فى الدول الأوروبية و أمريكا و كندا و غيرهم و لكن بما أن هذه الدول وجدت فى مصر ."و غيرها"مزبلة" لها لهذه النوعية من المصانع و للنفايات النويية فقررت الإستثمار فى مثل هذه البلدان

تخرج علينا الأن بعض الأقاويل بأن هذه عملية دبرها أحد من كانت لديه مصلحة مع المصنع و لم تتم أو من يريد أن يكسب أرضية قبل إنتخابات مجلس الشعب ,كما تخرج علينا أقوال بأنه هناك العديد من الكوارث البيئية الأخرى و المصانع الملوثة للبيئة فى دمياط وغيرها...و كأننا نقول لمن يسرق و يقتل ..لا يجب أن يتوقف عن القتل لأنه يسرق أيضاً ؟؟ فتبرير الخطأ بخطأ مرفوض تماماً لأن النضال السلمى ضد كل ما يضر بصحة المصريين و بيئتهم يجب أن يستمر .

و للأسف تخرج هذه المبررات عند التعامل مع معظم القضايا البيئية فى مصر فعندما خرجت بعض المسيرات الصغيرة ضد وزير  
البيئة خرجت المزاعم بأنه أمر مدبر من قبل من له مصلحة أيضاً فى وزارة البيئة و حتى إن صدقت كل تلك المزاعم -و قد تصدق فى بعض المواقف- فهذا ليس مبرراً لسلب الناس حقهم فى التظاهر السلمى ضد تلك الكوارث أما من لديه مصلحة غير شريفة أو شبهة فساد فستدور عليه الدوائر هو أيضاً و سيأتى عليه الدور عاجلاً أم أجلاً 

مرة أخرى لا يوجد أى مبرر لتوقف النضال السلمى ضد الكوارث البيئية التى تصيب الشعب بالأمراض و السرطانات و تضر ببيئتنا و من كانت لديه مصلحة غير شريفة فلينتظر دوره أما عن المصانع الأخرى و مصادر التلوث الأخرى فيجب أن يمتد هذا النضال ليطولها و يجب فوراً التفكير بعقلية التنمية المستدامة و تفادى سيطرة رأس المال و توحشه التى تضر بمصالح المواطنين 
البسطاء و تسبب لهم الأمراض فلا يجدوا لهم نصيراً على الحق.

Thursday, November 10, 2011

بعض أراء الشعراوى الهامة فى علاقة الدين بالسياسة (يتم تحديثه


  • إننى أدعو دعاة الحركات الإسلامية الحقيقية من أن تبرىء نفسها من الطمع فى مغنم الحكم
  •  بل إن إخلاصه للدعوة يزداد قوة كلما بعد عن تطلعات الحكم
  • ...و من ثم علينا أن نراجعه إذا تشبث بأن الخير لن يتحقق إلا على يده حيث أن كلامه يؤدى إلى فجوة لا يقدر عليها
  •  إذا أرادوا حماية الإسلام حقاً عليهم أن يتطلعوا لأن تتحقق الدعوة سواء على يده أو على يد غيره
  •  الحكومات العسكرية معها القوة التى تحميها,عدم تكافؤ الفرص هنا يخل بالتوازن بين رأى الحاكم و رأى المحكوم 
  •  فالحكومات العسكرية معها القوة التى تحميها و الرأى الذى يساندها 
  •  من أراد تبرئة نفسه من شهوة الحكم فعليه الا يطالب به
  •  مثلما لاأعفى أى حركة إسلامية من أن يوجد بها مخلصون للإسلام لاأعفيها من أن الإسلام قد يتخذه بعضهم موجة تركب للحكم
  • أداة الثورة فى يد من يثور و أداة القمع فى يد من يثار عليه 

Friday, November 4, 2011

دورة الدراسات الإرهابية فصل مقارنة الإخوان بالقاعدة.....و يحيا يحيا حكم العسكر؟؟


بين الحين و الأخر يقوم بمتابعة حسابى على تويتر بعض الحسابات الغريبة المؤيدة لإسرائيل و الداعمة لها و المسوقة إليها تخيلت أن ذلك يعود لما أكتبه دائماً دعماً لفلسطين و رغبة فى إنهاء المذابح الإسرائيلية فى غزة بصفة خاصة و فلسطين بصفة عامة فأعتدت الأمر و لكن مؤخراً قام بمتابعة حسابى أحد النشطاء الأمريكان المتخصصين فى الأمن القومى الأمريكى ؟؟؟


بدأت أقرء ما يكتبه و صادفت جملة "من يدعى أن الإخوان يمثلون الوسطية بالنسبة للقاعدة ,كمن يقول إن المختصب يمثل الوسطية بالنسبة للقاتل "؟؟؟....فدخلت على موقعه على الإنترنت وجدت إعلان لدورات فى الدراسات الإرهابية ؟؟ و بطبيعة الحال توقعت ماذا يمكن أن يكون منهج هذه الدورات ؟؟

و نأتى لموقفه من حكم العسكر لمصر ....يؤكد على أنهم جميعاً -على حد تعبيره- يفضلون أن يحكم مصر المجلس العسكرى "أى كانت ممارسته بالطبع" على أن يحكمها الإسلاميين ؟؟

و بغض النظر عن إختلاف العديد من التيارات السياسية فى مصر شكلاً و موضوعاً مع الإخوان و لكن مثل هذه الأفكار و التوجهات لمحللين أمريكان متخصصين فى الأمن القومى واسعين الإنتشار فى وسائل الإعلام الأمريكية و لهم كلمتهم المؤثرة توضح عدة نقاط هامة أولاً أنهم لا يهتمون من الأساس بوجود نظام ديموقراطى فى مصر فحتى لو كان نظام قمعى ينتهك كل حقوق الإنسان و لكن أهم صفاته ألا يشكل تهديداً للأمن القومى لأمريكا أو بمعنى أدق إسرائيل ,ثانياً أن هولاء المحللين يقومون بتهويل و تحريف الواقع و إقناع الرأى العام الأمريكى بإستخدام نفس "الفزاعات" التى تستخدمها أعتى ديكتاتوريات العالم , و أتعجب هل لديهم مجموعة من "المعلبات" السياسية الجاهزة يغذون بها الرأى العام أم لو أقتربوا من الواقع السياسى المصرى -الذى هو أكثر تعقيداً و تداخلاً مما يتصورون- قد يكون لديهم توجهات و أفكار أخرى ؟؟

Wednesday, November 2, 2011

الإيمان بالقضية


مبدئياً لا أتفق مع من يوهم أو يتوهم أن الإنتخابات البرلمانية القادمة هى الحل و الأمل و الملاذ لأنه فى ظل ظروف لم ننل فيها حريتنا الكاملة بعد, قد يعزف الكثير عن هذه الإنتخابات أو لا يهتمون بها من الأساس سواء للإنشغال بقضايا أخرى أو لدواعى السلبية و لكن هذا لا ينفى أهميتها كخطوة أولى فى مسار الديموقراطية و ليست نهاية المطاف.


أقف إجلالاً و إحتراماً و تقديراً لكل من  محمد رفعت و كريم محروس و حسام الحسينى فى الوقت الذى يتهافت فيه العديد و يلهثون وراء مقعد بطرق غير مشروعة أو بإستغلال العواطف و إستفزاز المشاعر أو بالمقايضة على المبادىء و فى الوقت الذى تجمع فيه بعض 
.....الأحزاب الملايين لنيل المقاعد و تسعى لجذب المرشحين أى كان صفاتهم و تاريخهم 


أمن هؤلاء الثلاثة بقضية معينة و دافعوا عنها و قرروا أن يترشحوا من أجل إيصال رسالة معينة على الرغم من ضعف الإمكانات
 المادية و صعوبة الظروف و لكن ضرورة أن تكون هذه الرسالة محفوظة يحمل لواءها اليوم ثلاثة قد يحمل لواءها بعد عشرات .السنين .....المئات و الالاف بل و الملايين