Tuesday, February 21, 2012

بين الزناد و السبحة



بين الزناد و السبحة شعب أتهرى و أتفرم
بين الزناد و السبحة يا رفيق أتقلب الهرم

سبحتوا طيب... سبحتوا بإسم مين ؟
ما أحنا كمان بنعبد رب العالمين

سبحتوا بإسم اللى لابسها ميرى
و لا اللى بيحاول يشككنى فى ضميرى

سبحتوا بإسم كرسى فى مجلس لا قدم و لا أخر
سبحتوا بإسم اللى يدبح كل اللى بحرية فكر

تعالى بقى و فهمنى إيه اللى يأكلنى عيش
زهقت بقى من قولة اللى حامينى جيش

أنا راجل على باب الله و ماليش غير إيمانى
حتى ده بتشككنى فيها الخلقنى هو اللى حمانى

Friday, February 10, 2012

إضراب 11 فبراير

أرى أن الحزب يجب أن يدعو له مش مجرد يشارك فيه...لكنى كما ذكرت من قبل ثورية أى حزب لن تزيد و لن تنقص من الثورة....و الهدف فى النهاية ليس تحقيق مكاسب سياسية حزبية لأن فى الأول و فى الأخر الحزب هو أحد الوسائل للإرتقاء بالوطن و ليس العكس ..و ليس فى ذلك أى تخوين أو تشكيك فى وطنية الرأى الأخر....أما عن وجهة نظرى فى كيفية أن الإضراب هو الألية الأنسب لهذه المرحلة هو أولاً إستنفاذ كل الوسائل السلمية الأخرى و لا يوجد أى ضامن لتسليم السلطة للمدنيين ....ثانياً الإضراب يحتاج إلى سياسة النفس الطويل لتحقيق مكاسب و الإستعجال فى الحكم عليه غير مناسب و لذلك فرأييى أن يكون الإضراب على مراحل لمدة أسبوع لتوجيه إنذار على القدرة على الحشد لإضراب و إذا لم تتخذ إجراءات جادة لتسليم السلطة يكون إضراب مفتوح و لا مانع من تصعيده لمرحلة العصيان المدنى لبعض المؤسسات.

الإضراب عندما يأتى على مراحل تصاعدية تصل إلى مرحلة العصيان المدنى أولاً سيشعر كل من لا يهتم بالأمر بخطورة الوضع سيغضب فى البداية من تعطل بعض مصالحه و لكن على الأقل سيحاول إيجاد مخرج و غالباً سيكون الإنضمام لمطلب سرعة تسليم السلطة...البعد الأخر هو تعطل كل المصالح الخارجية مع مصر و بالتالى رفع حالة الوعى بالقضية بشكل كبير و لكن بقدر الذى لا يسمح بأى تدخل أجنبى من أى نوع , نقطة أخرى هو أن الإضراب التصاعدى سيرفع حالة الوعى بدرجة كبيرة جداً لأهمية العمال و حقوقهم فى رفع مستوى معيشتهم و ظروفهم.

إحنا بالظبط كأننا على طريق غير ممهد مليان بالخوازيق و ماشيين بعجلة إنتاج خربانة و بنقول بلاش إضراب عشان موقفقهاش و على رأى اللى قال أنا مش هشارك فى الإضراب عشان مخربش إقتصاد الصين !! الإضراب فكرته إزالة الخوازيق و تمهيد الطريق و تصليح العجلة عن طريق رفع الوعى و إشعار الأخر بالقضية بشكل سلمى و راقى