Wednesday, November 16, 2011

مرشح الثورة ..من الميدان إلى البرلمان !!


الثورات عادة ما تقوم لتحقيق العدالة و المساواة فكيف نخالف هذه القاعدة فى الإنتخابات البرلمانية المصرية القادمة و نعطى ميزة لمرشح عن مرشح بوضع إسم أو صفة الثورة أو "إئتلاف ثورى" بجانب صورته و كما ندعو إلى عدم إستخدام الدين فى الدعاية السياسية يجب أيضاً عدم إستغلال الثورة فى الدعاية الإنتخابية...الوعى الشعبى يجب أن يكون الدافع و المحرك هنا فالشعب يجب أن يحدد و يختار يلفظ و يرفض كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية فى مصر سابقاً و يقف بجانب كل من يملك القدرة على الإضافة لهذا الوطن 

لأنى على ثقة بأنه هناك العديد من المصريين الذين لم يشاركوا فى الثورة و لم يكونوا فى الميدان و كانوا على موقف حيادى من الثورة يملكون القدرات و المؤهلات لإفادة هذا الوطن عندما يجدوا أن "مرشحى الثورة" هم من تعلو أصواتهم قد يعزفوا عن المشاركة أو يشعروا بعدم وجود عدالة.....بالإضافة إليه أنه ليس كل من كان فى الميدان يملك القدرة على الإفادة و تقديم فكر جديد و بالتالى فكل ما نطالب به هو إرساء العدالة فى الإنتخابات و من خطوات ذلك إقصاء من شارك فى إفساد الحياة السياسة فى مصر سابقاً ثم عدم التفرقة .بين أى مرشح و مرشح أخر بعد ذلك و إعطاء الجميع فرص متساوية.

و بالتأكيد كان فى الميدان من الشباب الثورى المناضل من هو مؤهل تماماً و يستحق عن جدارة التصويت له فى أى إنتخابات و لكن أغلب الظن ان هذه النوعية تدرك أن إستغلال الثورة فى الإنتخابات هو نوع من أنواع "اللعب" على المشاعر مثل إستغلال الدين أو أى قيم سامية فى الساحات الإنتخابية.

No comments:

Post a Comment