Thursday, April 28, 2011

مصر و شمال أفريقيا


لعقود و عهود بنيت الحواجز و السدود و رسمت على الخرائط الحدود
علاقة أقل ما توصف بها أنها عزلة شعبية لكل شعب عن الأخر .....شمال أفريقيا دعونا نذكر بعض فرص التواصل و بناء الجسور لمنطقة يجمعها الكثير و الكثير من لغة و نسب و عرق و دماء و مشاعر و أحلام و طموحات
أفريقيا بشكل عام تمثل عمق إستراتيجى و أولوية لأى سياسى مصرى محنك ....و شمال أفريقيا بصفة خاصة تمثل فرصة هائلة للتواصل من خلال العديد من النشاطات

فمنها على سبيل المثال لا الحصر :
1.       نشاطات متبادلة لريادة الأعمال مع التركيز على المشروعات الصغيرة و المتوسطة و خاصة المشاريع الشبابية.
2.       صناعات مشتركة فلماذا لا نرى منتج مكتوب عليه صناعة مصرية تونسية على سبيل المثال.
3.       تبادل سياحى : فتكون الأولوية السياحية لشعوب هذه البلدان هو زيارة بعضها البعض و بناء جسور التواصل ليتعرف شعوب هذه البلاد على العديد من الكنوز السياحية المدفونة بها كسيناء و قرطاج و القيروان و فاس و الحمامات و الواحات و بنى غازى و تطوان و نواكشوط و قسطنطين و عنابة .....و غيرهم الكثير و الكثير و حتى إن لم تكن المقومات السياحية ببعض هذه الأماكن كبيرة و لكن مجرد تبادل الثقافات و وجود أنشطة تجارية و صناعية و سياحية و غيرها تؤدى إلى بناء جسور التواصل.
4.       تبادل ثقافى : على مستوى الجامعات و الأنشطة الطلابية و المعاهد و المراكز الثقافية و المكتبات و دور العبادة و المسارح, و هناك العديد من الوسائل كالندوات و المؤتمرات و المعارض و الأعمال الفنية و غيرها.
5.       أنشطة رياضية : تركز على هذه المنطقة مع دعم روح المودة و التعاون و هى موجودة بالفعل و هناك العديد من الشواهد عليها.
6.       الدبلوماسية الشعبية : و هى تعاون و تواصل الشعوب فى كل المجالات الممكنة و من خلال شبكات التواصل و من خلال الأنشطة التعاونية المختلفة على المستوى الشعبى و ليس المستوى الرسمى لأن ذلك يزيد من إرتباط الشعوب ببعضها و بالتالى تزيد من فرص تعاونهم و إنتاجهم.

No comments:

Post a Comment