Friday, December 9, 2011

أكتشف حقيقة محمد البرادعى !!

ما تعلمته من أخلاق الإسلام أنك إذا ذكرت الشخص بشىء هو فيه فى غيابه فهى نميمة كأنك تأكل لحم أخيك ميتأً و يحاسب عليها الخالق سبحانه و تعالى و إذا ذكرته بشىء ليس فيه فهو بهتاناً و إثماً عظيماً.

كما تعلمت أن النصيحة فى العلن فضيحة و أنه إذا أراد المرء أن يصلح شيئاً وجده فى أخيه فعليه أن ينصحه و يقومه فى السر.

يحزننى كثيراً عندما أجد شخصاً يطلق اللحية و يعف الشارب و يخرج على وسائل الإعلام ليقول أن محمد البرادعى خمورجى و الكثير من التجريح و التشهير و أتسائل هل كان غائباً عندما شرح شيخه دروس و أداب النصيحة فى الإسلام ,و فى درس الغيبة و النميمة و البهتان و ذكر أخاك بما يكره.....و من غير المقبول أن يكون المبرر فى هذا المقام هو توعية الناس ...فإختلافك مع د. البرادعى على الصعيد السياسى مقبول و ليطرح كل منكم فكرته و يشرحها للناس أما التشهير و التجريح و التخوين فهو أمر غير مقبول على مستوى الأخلاق و الأعراف و الأديان....ناهيك عن من يطلق على نفسه مسمى أنه من التيار الليبرالى و لا يسلم منه د. البرادعى فتجد وابل من الشائعات و الإنهامات دون تحرى الدقة و عن جهل بحقائق الأمور.

مرة أخرى الإختلاف مع د. البرادعى أو أى شخص أو فصيل أخر سياسياً أمر مقبول أما نشر الشائعات و التجريح و التشهير و التخوين بدون وجه حق و بدون دراية و علم بحقائق الأمور شىء مخجل و محزن يجب أن لا يكون من عادات و أساليب المصريين.

أدعوكم قبل المساهمة فى نشر أى أخبار أو فيديوهات عن أى شخص أو فصيل سياسى تقوى الله و تحرى الدقة ,فى بعض الأحيان تكون
 عناوين تلك الأخبار و الفيديوهات تجريح و تشهير فج و عندما تدقق النظر فى الخبر أو الفيديو تجد الأمر مختلف تماماً ...أتقوا الله عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين....و فى الأخير فالنقد البناء  أو الإختلاف مع د. محمد البرادعى أو أى شخص أو فصيل سياسى أخر له دور وطنى لا ينكر و يجب ألا يجحف هذا الدور بدون أى تخوين أو مزايدة أو تشكيك فى الوطنية.

No comments:

Post a Comment