بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا على مدى نجاح هذا اليوم أو على مبدأ اليوم من الأساس فهناك بعض الدروس المستفادة الواجب التنويه إليها منها :
أولاً : الإعلام : عشوائى ,مندفع,يبحث عن سبق على حساب المصداقية,غير واعى....و الحل إعادة النظر فى منظومة الإعلام و تغيير مفهومنا نحن لإستقبال الخبر عن طريق التأكد و التحقق.....تهويل و تضخيم الإعلام لمخاطر الحدث و توجبه الرأى العام بشكل خاطىء خطأ مهنى كبير.
ثانياً: الثورة مازال هناك شباب واعى عنده رؤية واضحة تعلو فوق المصالح الشخصية و الحزبية و الايدولوجية و ترتقى إلى مستوى العشق الخالص للوطن و لمصلحته هؤلاء الشباب مازلوا يجددوا فكر الثورة بدون إحداث أى خسائر للوطن.
ثالثاً : علاقة الشعب و الجيش....نادراً جداً من يحاول إحداث وقيعة بين الشعب و الجيش و حتى من ينتقد الجيش فينتقد أداءه السياسى و هنالك تأكيد كبير على عدم رغبة الشعب فى أن يحكمه العسكر و هناك ثقة فى عدم رغبة المجلس العسكرى فى هذا الأمر و هذه الثقة هى الخط الأحمر الفعلى.
رابعاً : الثورة المضادة يتم تهويلها بشكل غير طبيعى و و ضعها فى حجم اكبر من حجمها ...يجب أن نكون ملتفتيين إليها و لكن لا نهولها بالقدر الذى يؤدى إلى نتائج سلبية و إهتزاز فى التعبير عن الرأى أو تشتيت الرؤية
خامساً : الشعب المصرى فى رباط إلى يوم الدين و من يزايد على قدرة و أخلاق و أصالة الشعب المصرى فبالتأكيد لم يعرفه عن قرب فقد نجح الشباب الوطنى فى إختبار المحافظة على أمن الميدان بدون وجود جيش أو داخلية فى ملحمة و طنية رائعة بالإضافة إلى انه رغم إختلاف وجهات النظر عن بعض التيارات و الجماعات لم تحدث أى إشتباكات قوية تذكر داخل الميدان و هو دليل أخر على جاهزية الشعب المصرى إلى الديموقراطية و تقبل الأخر و لكن يجب أيضاً ألا ندير ظهورنا لفتنة محتملة واجب التعامل معا من مهدها
No comments:
Post a Comment