هناك عدة تفسيرات لهذا العدد الكبير جدا و الذى لم يشارك فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية من أصل 45 مليون يحق لهم المشاركة لم يشارك حوالى ستة و عشرون و نصف مليون هو( بالطبع رقم يجب ان يقل فى الإنتخابات القادمة
أولاً إتخاذ موقف سلبى تماما نتيجة لسمات شخصية أو لتأصل سمة السلبية نتيجة لزرعها فى قلوب المصريين لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
ثانياً عدم القدرة على المشاركة لأسباب صحية أو كبر فى السن أو عدم التواجد داخل البلاد (و إن كنا نشك أن تمثل هذه الحالات عدداً كبيراً
ثالثاً: الحيرة بين نعم و لا و بالتالى تفضيل عدم المشاركة خوفا على مستقبل البلاد؟؟؟؟؟
رابعاً:تدنى الحالة الإقتصادية بشدة حتى أن كل ما يجرى فى البلاد لا تعنى لهم شيئاً فالأولوية لأكل العيش و توفير الإحتياجات الأساسية (و على اغلب الظن هذه هى الأغلبية من هذا العدد
و بإستثناء السبب الثانى فيشكل هذا العدد ظاهرة غير صحية يجب علينا التعامل معها بقدر كبير من التوعية و لكن قبل ذلك يجب ان ندرس و نتفهم أسباب تلك الظاهرة دراسة واعية و كيفية التعامل معها لأن هذا العدد يؤثر على نتيجة اى إستفتاء أو إنتخابات تأثيراً كبيراً بل يؤثر على مصلحة بلد و امة بأسرها
أما السبب الرابع فهو أخطر و أهم مما قد يتصور البعض فهو سبب له أبعاد كثيرة يجب التعامل الفورى معها و إعطاءها الأولوية فى كيفية تحسين أوضاع هذا العدد و توفير أساسيات المعيشة لهم و ذلك اهم بكثير من الحديث فى السياسية أو توعيتهم لأنهم لا يهتمون بما يجرى فى المقام الأول بل ساخطون عليه
No comments:
Post a Comment