Tuesday, March 29, 2011

محاكمة اليوم....17000 طفل مصرى يموتون سنوياً

   سبعة عشر طفل مصرى يموتون سنوياً بسبب تلوث مياه النيل
سبعة عشر مليون حالة امراض كبد و فشل كلوى
تسمم القمح و الماء و الغذاء
الف و خمسمائة مادة ملوثة بنهر النيل
ثلاثة و خمسون مصنع يلقون مخلفاتهم فى النيل

أرقام و إحصائيات تقدم بها اليوم المستشار حمدى مجاهد فى حضور بعض العلماء المصريين مثل د. إبراهيم كامل و ممثلين عن حزب الخضر و حزب الغد أمام الدائرة الأولى بمجمع المحاكم بمجلس الدولة
مشاركة كل مصرى فى إنقاذ مياه النيل من التلوث و إنقاذ الغذاء و الهواء من الملوثات هو واجب وطنى يجب الا نتكاسل فى تأدية دورنا و المشاركة بإيجابية و سرعة فى هذه القضية التى يجب أن تشغل طليعة اولوياتنا
 


Monday, March 28, 2011

نجاح تاريخى لخضر المانيا

نجاح كبير لخضر المانيا بعد تبنيها قضية توقف المنشآت النووية والبدء في مشروعات الطاقة المتجددة،في سابقة تاريخية في المانيا
حصل الحزب على 24.2% من الأصوات بإنتخابات بادن فرتمبرج أمس الأحد 27 مارس
التفاصيل

معاً الثلاثاء 29/03 من أجل القضاء على تلوث الماء و الغذاء


معاً يوم الثلاثاء القادم بمجمع المحاكم بمجلس الدولة فى القضية الخاصة بسرعة إتخاذ إجراءات ضد تلوث الماء و الغذاء و الهواء فى مصر .
المبادرة و القضية كانت مرفوعة من قبل بعض المثقفين المصريين و سوف يحضر حزب الخضر المصرى القضية بشكل رسمى تضامناً معها و تفهماً لأهميتها كما وصلتنا بعض الأخبار لوجود ممثلين لحزب الغد وحزب آل مصر (حزب تحت التأسيس
و سوف نحرص دائماً على توفير الماء و الغذاء و الهواء النظيف للمصريين

Sunday, March 27, 2011

نتائج إجتماع السبت 26 مارس 2011

نتائج إجتماع السبت 26 مارس 2011 :

  1. تحديد بدء العمل على ملف مرتبط بمستقبل الوطن بشكل مباشر سوف يتم الإعلان عنه قريباً و بدء تقسيم لجان شباب الحزب الخاصة بالعمل على هذا المشروع.
  2. بدء تشكيل و عمل بعض اللجان النوعية فى الحزب خاصة لجنة التنمية المستدامة و لجنة الدراسات الهندسية على أن يتم تشكيل اللجان الأخرى تباعاً.
  3. سوف تبدء اللجان النوعية للشباب بعمل تقارير علمية عن بعض القضايا البيئية و سوف يتم مراجعتها من قبل المتخصصين ثم نشرها و عرضها و فتح باب المناقشة بها.
  4. بدء العمل فى دورات تدريبية بغرض التعريف بالحزب و تاريخه و مبادءه و حركة الخضر فى العالم و سوف يتم الإعلان عن موعد بدايتها قريباً و الدعوة عامة لكل من يريد التعرف على الحزب و مبادءه و حركة الخضر فى العالم.
  5. تقرر بطبيعة الحال مشاركة الحزب فى إنتخابات مجلس الشعب القادمة على أن يتم الإعلان عن عدد و أسماء المرشحين حين الإنتهاء من إعداد القائمة.

Saturday, March 26, 2011

سقوط المنتخب....بسقوط النظام

لأكثر من ستة عقود من الزمان و خاصة فى أخر عشر سنوات صور إلينا أن حب الوطن و إلتفافانا من اجله هو إلتفافنا حول كرة لا نجنى من وراء دورانها فى الملاعب سوى فرحة مؤقتة زائفة أو حرقة دم غير مبررة ,و ربما لأنه لم يوجد خاصة على مدار الثلاث عقود الماضية قضية أخرى نجتمع حولها تحت راية الوطن.

بينما تظهر أبسط قواعد المنطق أن حصولنا على كأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية او فوزنا على إيطاليا فى كأس العالم للقارات لم يضيف إلى الناتج القومى و لم يشبع الجياع فى حوارى مصر و الأغرب من ذلك أنه لم يستطيع أن يقضى على مشكلة البطالة أو يسد ديون مصر......ملايين تدفع للاعبين و الأجهزة الفنية و ملايين اخرى تصرف على التحليلات و البرامج الرياضية بلا أى فائدة أو إضافة سوى إستخدامها كأفيون للشعب لتشتيت الإنتباه

إنها منظومة فاشلة كان طبيعى أن تسقط بسقوط النظام فى إشارة إلى وجوب إعادة النظر فيها بالكامل لعودتها إلى حجمها الطبيعى لأن شغفنا و حبنا لرياضة معينة لا يجب ان يخرج من نطاق كونها وسيلة ترفيه أو هواية و بالتالى فإعادة النظر فى هذه المنظومة يقتضى إعادة توزيع ما يخصص إليها لضخه فيما يفيد الوطن فعلياً سواء البحث العلمى أو الزراعة و الصناعة على سبيل المثال أما عن حجة ان هذا وضع طبيعى فى أغلب دول العالم فالرد بسيط و أن كل دولة لها ظروفها و اولوياتها و ليس من المنطقى فى مصر خاصة فى هذه الفترة الحرجة أن نصرف الملايين على كرة القدم بينما يجوع الناس و لا يجد الشباب فرص عمل و نواجه أزمة إقتصادية كبيرة.

Wednesday, March 23, 2011

إجتماع السبت القادم 26 مارس 2011

أجندة إجتماع السبت 26 مارس 2011 :
أولاً : الحضور :
الإجتماع عام لجميع أعضاء الحزب و للراغبين فى التعرف على الحزب و برنامجه و أهدافه.
ثانياً : تفاصيل المكان و الميعاد :
السبت 26 مارس 2011 بمقر الحزب 6 شارع يافع بن يزيد متفرع من شارع مراد بالجيزة الدور الأول
الساعة الخامسة مساءً
ثالثاً : النقاط التى سوف يتم مناقشتها إن شاء الله :
  1. التعرف على الحضور الجدد و افكارهم و خلفياتهم.
  2. تعريف مختصر عن الحزب و برنامجه و اهدافه.
  3. مناقشة مقترحات مسميات اللجان و أفكار تنفيذية لبدايتها و تجميع الرغبات فى المشاركة بها.
  4. مناقشة مقترحات الحضور و مقترحات الحزب و اولوياته فى الحملات و المبادرات التنفيذية فى الفترة المقبلة.
  5. الإستماع و التوضيح لأسئلة الحضور.
محمد أحمد : 0176060642
 egygreenparty@gmail.com

نتائج إجتماع الثلاثاء 22 مارس


أولاً : النقاط التى تم تناولها فى الإجتماع :
1.       التعرف على الأعضاء الجدد و الراغبين فى التعرف على الحزب.
2.       التعريف ببدايات الحزب و نبذة عن برنامجه و أهدافه.
3.       التعريف ببعض المواقف التى تبناها الحزب.
4.       الحديث عن الخطوات القادمة بخصوص بداية تشكيل اللجان و دعم محدودى الدخل و المتضررين.
5.       الحديث عن الخطوات القادمة بخصوص العلاقات الخارجية خاصة بالدول الإفريقية.
6.       الحديث عن الخطوات القادمة بخصوص إنتخابات مجلس الشعب.

ثانياً : نتائج الإجتماع :

1.       عقد سلسلة من الإجتماعات العامة تبدأ يوم السبت القادم 26 مارس للتعريف بالحزب.
2.       ضم كوادر من مختلف الخلفيات و التخصصات من اجل بدء تشكيل اللجان.
3.       بدء تجميع الأفكار من اجل حملات لدعم محدودى الدخل و تنمية العلاقات الخارجية على المستوى الشعبى بدول اقريقيا.
4.       تشجيع شباب الحزب بالبحث و القراءة فى بعض الموضوعات و الكتابة عنها و نشر افكارهم بالمدونة الخاصة بالحزب و بالجريدة الإلكترونية.
5.       تأجيل القرار فى موقف الحزب من إنتخابات مجلس الشعب بغرض مشاركة المعنيين فى إتخاذ قرار حزبى بهذا الشأن.

الإجتماع القادم :
السبت 26 مارس 2011 بمقر الحزب 6 شارع يافع بن يزيد متفرع من شارع مراد بالجيزة الدور الأول
الساعة الخامسة مساءً

Tuesday, March 22, 2011

ساعة الأرض


ساعة الأرض هى مبادرة تهدف إلى إطفاء الأنوار لمدة ساعة بدءً من الثامنة و نصف مساءً يوم السبت 26 مارس كنوع من التضامن و إظهار الإلتزام فى توفير الكهرباء و إنقاذ الكرة الأرضية ....و هى مبادرة رمزية تهدف إلى التوعية و الإلتزام تجاه البيئة

المبادرة على فيس بوك بالعربى
 شكر خاص لأسامة عبد الله للتنويه عن المبادرة

يوم المياه العالمى

يسمى يوم 22 مارس من كل عام بيوم المياه العالمى و هى مبادرة من الأمم المتحدة بدأت منذ عام 1992 حيث يقوم المهتمين حول العالم بحملات و مبادرات لترشيد إستهلاك المياه و يقوموا بمناقشة و مشاركة هذه الأفكار و المبادرات

Monday, March 21, 2011

ستة و عشرون مليون و نصف مصرى لم يشاركوا فى الإستفتاء


هناك عدة تفسيرات لهذا العدد الكبير جدا و الذى لم يشارك فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية من أصل 45 مليون يحق لهم المشاركة لم يشارك حوالى ستة و عشرون و نصف مليون هو( بالطبع رقم يجب ان يقل فى الإنتخابات القادمة
أولاً إتخاذ موقف سلبى تماما نتيجة لسمات شخصية أو لتأصل سمة السلبية نتيجة لزرعها فى قلوب المصريين لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان.
ثانياً عدم القدرة على المشاركة لأسباب صحية أو كبر فى السن أو عدم التواجد داخل البلاد (و إن كنا نشك أن تمثل هذه الحالات عدداً كبيراً

ثالثاً: الحيرة بين نعم و لا و بالتالى تفضيل عدم المشاركة خوفا على مستقبل البلاد؟؟؟؟؟
رابعاً:تدنى الحالة الإقتصادية بشدة حتى أن كل ما يجرى فى البلاد لا تعنى لهم شيئاً فالأولوية لأكل العيش و توفير الإحتياجات الأساسية (و على اغلب الظن هذه هى الأغلبية من هذا العدد

و بإستثناء السبب الثانى فيشكل هذا العدد ظاهرة غير صحية يجب علينا التعامل معها بقدر كبير من التوعية و لكن قبل ذلك يجب ان ندرس و نتفهم أسباب تلك الظاهرة دراسة واعية و كيفية التعامل معها لأن هذا العدد يؤثر على نتيجة اى إستفتاء أو إنتخابات تأثيراً كبيراً بل يؤثر على مصلحة بلد و امة بأسرها
أما السبب الرابع فهو أخطر و أهم مما قد يتصور البعض فهو سبب له أبعاد كثيرة يجب التعامل الفورى معها و إعطاءها الأولوية فى كيفية تحسين أوضاع هذا العدد و توفير أساسيات المعيشة لهم و ذلك اهم بكثير من الحديث فى السياسية أو توعيتهم لأنهم لا يهتمون بما يجرى فى المقام الأول بل ساخطون عليه

أكل العيش أولوية


فى زحام الحديث عن التعديلات الدستورية و الفترة المقبلة عليها مصر من إنتخابات مجلس شعب و إنتخابات رئاسية يجب علينا الا ندير ظهورنا و نغمض أعيننا عن المتضريين و محدودى الدخل ممن قد لا تتيح لهم الظروف الحالية توفير ما يكفيهم من الغذاء و تلبية أبسط متطلبات الحياة و قد يتم إهمالهم تماما فى الفترة المقبلة و هم فى امس الحاجة إلى المساندة و الدعم

و سوف تكون هذه النقطة احد أولويات الحزب و أحد أولويات المناقشات فى الإجتماعات المقبلة إن شاء الله

Sunday, March 20, 2011

اللى قالوا لا....البداية فوراً


كل التقدير و الإحترام لمن قال نعم للتعديلات الدستورية....أما من تبنى رفض التعديلات الدستورية و هو عدد يقدر بحوالى 4 مليون و 500 ألف مصرى كما أنه عدد يضم الكثير من المثقفين و أصحاب وجهات النظر الذين تبنوا هذه الفكرة أيضاً بناءً على معطيات و اسباب محددة و منطقية.

و بالتالى فإن الواجب الفورى  هو التحرك السريع و العمل المتفانى فى الحرص على إنتخاب برلمان مصرى يضم كل قوى و طوائف المجتمع دون سيطرة لطائفة أو حزب أو فكرة واحدة كما يجب عليهم تحويل طاقتهم من رد فعل سلبى على نتيجة الإستفتاء إلى طاقة إيجابية هائلة تضمن هذا التنوع و المناخ الديموقراطيى تحت سقف البرلمان المصرى و التحرك السريع و الفورى واجب وطنى فى حدود الخطوات التالية من وجهة نظرنا المتواضعة
:
دعم و تشجيع المثقفين الشرفاء و ذوى الأراء الإيجابية على المشاركة فى الحياة السياسية و ترشيح أنفسهم فى إنتخابات مجلس الشعب
و الترويج لهم
.
عمل حملات توعية بأهمية المشاركة فى الحياة السياسة و كسر حاجز الصمت و السلبية و تحويل الأفكار إلى أفعال و خطوات تنفيذية

الإندماج الفورى فى العمل السياسى و الإنضمام إلى الأحزاب السياسية بأعداد كبيرة و بتنوع أيضاً أى عدم الإقتصار على حزب واحد أو حزبين و العمل بفاعلية على دعم هذه الأحزاب من أجل إثراء الحياة السياسية فى مصر

تشجيع الشباب الوطنى الذى مازال متخوفاً أو رافضاً للمشاركة فى الحياة السياسة و فى الأحزاب إلى البدء فوراً فى المشاركة الفعالة و الإيجابية

و فى واقع الأمر فإن هذه الخطوات ليست مقصورة فقط على من قال لا بل هى كل مصرى حريص على وطنه سواء وافق أو رفض التعديلات الدستورية يجب عليه العمل المتفانى و المخلص من أجل مصلحة هذا الوطن لأننا عشنا يوماً من الديموقراطية يفخر به كل مصرى شهده أيً كان رأيه و يجب ان نحرص جميعاً على إستثمار تلك المشاعر من أجل مصلحة الوطن

اكسروا حاجز الصمت....معجزة التنوع البرلمانى

تكاد تكون معجزة و تكاد تكون من المستحيلات أن تنجح الطبقة الوسطى و الأغلبية الصامتة فى إحداث طفرة و ثورة ديموقراطية جديدة و أن تنجح القوى الوطنية المستقلة و الأحزاب فى عملية إعادة البناء و إعادة الهيكلة بخطوات سريعة جداً و محسوبة من أجل إحداث تنوع فى البرلمان المصرى القادم فى حوالى 6 أشهر فقط

كل حرص الشعب المصرى و من يريدون مصلحة هذا الوطن وعدم تكرار سيناريوهات الماضى و العودة إلى ما قبل ثورة 25 يناير مع تغيير الوجوه و الأشكال فقط .

ندعو كل المستقلين العاقلين المثقفين إلى كسر حاجز الصمت و العجز و الكسل و السلبية و المشاركة الفورية فى الحياة السياسة المصرية سواء كمستقلين ينظمون حملات توعية و خطوات تنفيذية أو بالإنضمام الفورى لأحزاب سياسية لإثراء الحياة السياسية فى مصر و من اجل الوصول إلى برلمان يقود الوطن إلى بر الأمان و يمثل كل طوائف و توجهات المجتمع المصرى....الأمر يبدو صعب و لكنه التحدى الجديد و الرهان على المصريين الشرفاء العقلاء لنجاح هذا السيناريو

المصرى أصبح له صوت

 كتب : نسمه ضياء

بداية أود أن أقدم شكري وإحترامي لثورة يناير ولشبابها الذين ضحوا بكل ما لديهم من اجل فكرة...الا وهى فكرة العدالة والحرية
اعتدنا فيما سبق من عهود وفيما يقرب من ثلاثين عاماً ألا نجهد أنفسنا ونخرج من منازلنا متجهين لإبداء أراءنا لاننا قد تيقنا اننا في السنوات الماضية لا نعرف مصلحة انفسنا جيداً وان من هم أكثر دراية منا بشئون البلاد سيقومون بإبداء آرائهم نيابة عنا ...
أما الآن وقد أصبح المصري له صوت في ما يجري ويتعلق بشئون بلاده (مع التأكيد على هاء الملكية)
أما الآن وقد أصبحت مصر تتنفس حرية وديموقراطية معاً
أما الآن وقد علمنا ثقافة حرية الفكر والتعبير
فقد شعرت حقاً بفخر كوني مصرية وأملك صوت يحترم كان نعم أم لا
فقد عشت مشهد أكثر من رائع ...حيث يجب الصف بالمصرين صغيرا ام كبيرا رجلا أو إمرأة ....الجميع يصطفون لابداء رأيهم ولاول مرة بتيقن ان قد يكون أي منا رأية سيأخذ به من منطلق الأغلبية لكن يظل الشعور بالإحتماليه وارد على عكس ما إعتدنا علية وهو ان "ليس لك الحق في التعبير فنحن أعلم منك بمصلحتك"

حقاّ شكراً لثورة يناير التي جعلت لي صوت كمصرية

إجتماع عام الثلاثاء القادم للراغبين فى التعرف على الحزب

الإجتماع العام الأول للراغبين فى التعرف على الحزب ....الإجتماع غير مقصور على أعضاء الحزب
و الكل مرحب به يوم الثلالثاء القادم 22 مارس 2011 بمقر الحزب 6 شارع يافع بن زيد متفرع من شارع مراد بالجيزة الدور الأول الساعة السادسة و نصف مساءً
سوف يتم التعريف بالحزب و نشأته و اهدافه بشكل مبدئى و سوف يتم مناقشة بعض الخطوات القادمة
للأسئلة :
 محمد أحمد : 0176060642
 egygreenparty@gmail.com

Friday, March 18, 2011

طعم التصويت .....قبل و بعد الحرية

كتب : هالة فكرى

يقول الكثيرون – وهم على حق – ان معظم من شاركو و من ثاروا لحقوقهم في هذه الثورة كانت ثقافتهم السياسية عذراء. و تقول الارقام و الاحصاءات ان نسبة الحضور في اي من الاستفتاءات او الانتخابات السابقة لم تتجاوز ال 20% من الذين لهم حق الانتخاب. و لجل حظي - اللي زي الفل – كنت انا من هذه النسبة الضئيلة, فمنذ عام أو اكثر قررت ان استخرج بطاقة انتخابية كنوع من المشاركة التي لم افهم نفسي فيها حتى الآن.

بغض النظر عن لغز موقفي في استخراج بطاقة انتخابية, اريد ان اشارككم في تجربتي السعيدة.

كنت في عصر ما قبل الحرية, احرص على الذهاب إلى الانتخابات. و كنت – لجل النزاهة يعني – احاول ان ابحث و اقرأ حتى اتوصل لأفضل المقترحات, و لكن – بعيد عنك – لم اكن لأجد المعلومات الكافية. و كنت إذا حاولت ان آخذ برأي من حولي – ما خاب من استشار برضو – انهالت علي السخريات و الأسئلة و التي لا تبعد كثيرا عن فكرة "لم نصوت في انتخبات و نحن نعلم ان النتيجة ستزور؟".
المهم طبعا كان صوتي يولد من باب العند, فأنا لا انتخب من هو حزب و طني. و كنت لهذا السبب أعطي صوتي لأقوى المنافسين له, سواء كان وفدي ليبرالي أو تجمع اشتراكي أو اخواني. و كنت اخرج من التصويت بإحساس مريح لأنني على الأقل( إذا تم تزوير صوتي) فإني ضمنت" ذنبا كبيرا" لكل من :المشرف على الصندوق و المراقب و الضباط الذين يرعون هذا التزوير و الحزب الوطني بمباركيه. وكنت اشعر انني في ذلك الوقت استطيع ان اكشف رأسي و ادعي عليهم و انا مرتاحة الضمير لأني عملت ما علي.
و ما بعد الانتخابات لم يكن افضل كثيرا, حيث كان كل من ينظر إلي و يرى اصبعي الملون - بالبمبة المسخسخ – يسأل في استغراب يلاحقة بعض الاشمئزاز ... " ايه اللي في ايدك دة؟" ...
 و طبعا لم اكن احرص على متابعة النتائج و بالطبع لم استغربها قط.

أما في عصر ما بعد الحرية و اللذي انعم به الله علينا , فالوضع يختلف تماما, ادراكي للموضوع يختلف اختلافا لم اكن قادرة فيما سبق حتى على تخيله. فأنا اشعر بقيمتي المتمثلة في مسئوليتي تجاه هذا الاستفتاء. و الأجمل في هذا كله ان كل من حولي يرى و يشعر بتلك المسئولية, فالكل يقرأ و الكل يتحدث و الكل يتحرىالدقة في الاختيار و هذا لأن صوته اخيرا لن يزور و سيؤخذ في الحسبان تماما كما يحدث في الدول الأخرى التي كنا نقرأ عنها في الكتب و المجلات.
هذا الاحساس بالمشاركة يجعلني افخر بكوني جزءا من هذا البلد. و أهم ما في الأمر انه سيمتلك الجميع اصبع ملون بالبمبة المسخسخ في يوم 19 مارس

Thursday, March 17, 2011

Tuesday, March 15, 2011

مدونة حزب الخضر المصرى بالإنجليزية


يمكنك متابعة مدونة حزب الخضر باللغة الإنجليزية على الرابط التالى :

Sunday, March 13, 2011

حوار مع أ.د. بهاء بكرى


أ.د. بهاء الدين حافظ بكرى الرئيس الحالى للمكتب التنفيذى للحزب و الرئيس السابق لحزب الخضر السياسى المصرى و أحد مؤسسى الحزب

السما بتمطر أحزاب


فى مشهد إستثنائى و رغبة غير مسبوقة للشباب و للشعب المصرى فى المشاركة بفاعلية فى الحياة السياسية  رافعين إسم الوطن فوق كل الأسماء و الأحزاب جاعلين خدمته و رفعته هى الغاية العملية و ليست مجرد كلمات يرددها المتلونوون و المغرضون.
و كانت الإختيارات محدودة إما المشاركة فى أحزاب ظلت 30 سنة بل اكثر من ذلك غير قادرة على التغيير و تمثل عدد قليل جدا من الشعب المصرى أو الإسراع فى إنشاء احزاب جديدة تحت مسميات الثورة أو بمسميات محايدة و الإختيار الثالث هو إتخاذ الموقف السلبى أو المتردد فى عدم المشاركة فى الحياة السياسية أو بمعنى ادق فى الأحزاب لغموض الرؤية و وجود بقايا من الخوف الذى كاد يتملكنا و يقضى علينا قبل ثورة 25 يناير.

عدد كبير جدا من الأخبار بإعلان أحزاب جديدة او النية فى إنشاءها حتى إنه من الصعب حصرها و حتى الأسبوع الماضى فقط كان من المؤكد ظهور طلبات و رغبات فى إنشاء 14 حزب جديد بجانب ال 24 حزب الموجودين على الساحة حتى وقتنا الحاضر.
و كلنا نأمل فى أن تكون هذه الأحزاب إثراءً للحياة السياسية و تتسابق فى خدمة و رفعة الشعب المصرى ,.كما نؤكد أن نتيجة هذه الظاهرة الناتجة عن كبت سياسى لعقود قد تفوق نتائجها التوقعات كما فاقت نتائج الثورة التوقعات ,و لكن من وجهة نظر اخرى قد تؤدى إلى عدد كبير من الأحزاب الضعيفة الغير مؤثرة بل أسوء من ذلك قد تؤدى إلى إتهام الثورة بالفشل بعد ان يذهب بريقها و رونقها.

المانيا هى الأفرب لمصر من حيث المساحة و السكان كمثال تحتوى على حوالى 36 حزب يشارك بفاعلية قوية و بأغلبية برلمانية حوالى 6 أحزاب....

.فى مصر الإختيارات أيضاً ليست كثيرة فإما أن يشارك الغالبية العظمى من الشعب فى هذه الأحزاب سواء القديمة او الجديدة -و ذلك يحتاج إلى مشاركة يصاحبها قدر كبير من الثقافة و الدراية بالأمور الداخلية و الخارجية و تخلو من الطمع و حب الظهور و الرغبة فى المال و المنصب-

و الإختيار الثانى هو المشاركة بدون وجود وعى سياسى او قاعدة فكرية و ثقافية- خاصة ان ممارسة الحياة السياسية تحتاج إلى خبرة و حنكة و مثابرة نتمنى ان يكتسبها الشباب- و  المشكلة هنا إذا كانت الرغبة فى المشاركة هى حب الظهور و الرغبة فى المال و السلطة مما سيعيدنا إلى ما قبل 25 يناير بل قد يكون أسوء.
و الإختيار الثالث هو السلبية و عدم المشاركة فى الحياة السياسية و تحديداً الأحزاب خوفاً أو كسلاً و فى هذه الحالة ستنحصر السيطرة فى المسرح السياسى على توجهات معدودة بل اشخاص معدودة و نكون شعب مقاد جاءته الفرصة فى أن يحيا بحرية و أبا إلا أن يعش أبد الدهر بين الحفر.