مبدئياً لا أتفق مع من يوهم أو يتوهم أن الإنتخابات البرلمانية القادمة هى الحل و الأمل و الملاذ لأنه فى ظل ظروف لم ننل فيها حريتنا الكاملة بعد, قد يعزف الكثير عن هذه الإنتخابات أو لا يهتمون بها من الأساس سواء للإنشغال بقضايا أخرى أو لدواعى السلبية و لكن هذا لا ينفى أهميتها كخطوة أولى فى مسار الديموقراطية و ليست نهاية المطاف.
أقف إجلالاً و إحتراماً و تقديراً لكل من محمد رفعت و كريم محروس و حسام الحسينى فى الوقت الذى يتهافت فيه العديد و يلهثون وراء مقعد بطرق غير مشروعة أو بإستغلال العواطف و إستفزاز المشاعر أو بالمقايضة على المبادىء و فى الوقت الذى تجمع فيه بعض
.....الأحزاب الملايين لنيل المقاعد و تسعى لجذب المرشحين أى كان صفاتهم و تاريخهم
أمن هؤلاء الثلاثة بقضية معينة و دافعوا عنها و قرروا أن يترشحوا من أجل إيصال رسالة معينة على الرغم من ضعف الإمكانات
المادية و صعوبة الظروف و لكن ضرورة أن تكون هذه الرسالة محفوظة يحمل لواءها اليوم ثلاثة قد يحمل لواءها بعد عشرات .السنين .....المئات و الالاف بل و الملايين
No comments:
Post a Comment