حسين عبد الواحد :
بخصوص القبض عليّا أو إعتقالي الكام ساعة دول، ناس كتير طلبت مني احكي كل حاجة عشان الكل يعرف:
أنا ومجموعة حوالي 30 كنّا في الصف الأول في نص محمد محمود عند مكتبة الجامعة الأمريكية والضرب زاد بغباااااااااء علينا قنابل دخان كيماوي وخرطوش ورصاص من مدنيين وقنابل الدخان حاصرتنا من ورانا وقدامنا والناس بقت تقع مننا،
فدخلنا شارع جانبي لاقينا الجيش قافله بالسلك جينا نرجه لاقينا الأمن المركزي وظباط مقنعين و(ناس مدنيين من عابدين) وبلطجية بسلاح أبيض وشوم داخلين علينا ومكنش قدامنا غير مدرسة الفلكي دلخنا ليها وكان فيها عيادة ميدانية فيها طبيب وطبيبة ومجموعة مصابين وقفلنا باب المدرسة فضربو غاز علينا من فوق السور جوه المدرسة وبعدين كسرو الباب ودخلو.
إقتحمو العيادة وركّعو كل إللي فيها عالأرض وعملو حفلة علينا وكان معاهم واحد لابس جاكت جلد شكله عميد أخد مننا كل البطايق والكارنيهات وإعتقلو الكل.
خرجو بينا على بره لنقطة الجيش والجيش ساعدهم وجرونا كلنا لوزارة الداخلية وكان فيه تشريفة مستنيانا من كل ما تشتهيه النفس وهناك ركعونا عالأرض وسمعنا ودوقنا حاجات متتقلش.
ملحوظة:
1-الراجل أبو جاكت جلد إللي كانت مشغل ظباط الشرطة والأمن المركزي طلع واحد مدني من عابدين وإللي خلاني أتأكد إن ظابط جيش زعقلة وكان هيضربه فقاله يا باشا أنا من عابدين من هنا وأنا إللي خدت الظباط بتوع الأمن المركزي والعساكر وقبضنا عاليال دي!!!
فرد لوا شرطة قاله خلاص يلا إرجع مكان ماكنت فيم حمد محمود مع الناس.
2-الناس(داخلية وأمن مركزي وعابدين) دي عندها يقين تام إننا خونة وبناخد فلوس وأعداء الوطن وقتلنا منهم ظباط وعساكر كتير وإن الثورة خربت البلد وإن إحنا مضحوك علينا.
3-بيضرو فينا بغل ملهوش حدود وبطريقة تخليك تنهار نفسياً قبل ما تنهار جسديا.
4-الناس دي لا بيفرق معاهم إنت صحفي ولا دكتور ولا أي حاجة والكارنيه بتاعي اتقطع ونا كده كده بنزل من غير الكاميرا والحمدلله إني إتخلصت من إللي كان في جيبي والماسك الإسود إللي كنت لابسه على وشي لأنهم لو كانو شافهم مكنش هيبقى فيه حسين تاني وكنت هحصل سعاج حسني في الكرنك.
الجيش والشرطة فعلاً فعلاً إيد واحدة.
وإحنا قاعدين ربنا كرمني بعميد شرطة جه وندهني انا وطبيب وطبيبة بتوع العيادة وإتنين تانيين وخدنا على جنب وقالنا إنتو فيكم من ولادي وأنا هخرجكم وقعد يتكلم معانا شوية وإننا مضحوك علينا والجو الرخيص ده ونفض هدومنا وجابلنا بطايقنا وهربنا.
وإحنا خارجين من الناحية التانية ورا صفوف الأمن المركزي لاقينا كمية مدرعات وعربيات ذخيرة واقفة كافية لحرب ده غير الأهالي الشرفاء بتوع عابدين إللي واقفين بالسلاح الأبيض والبلطجية.
بخصوص القبض عليّا أو إعتقالي الكام ساعة دول، ناس كتير طلبت مني احكي كل حاجة عشان الكل يعرف:
أنا ومجموعة حوالي 30 كنّا في الصف الأول في نص محمد محمود عند مكتبة الجامعة الأمريكية والضرب زاد بغباااااااااء علينا قنابل دخان كيماوي وخرطوش ورصاص من مدنيين وقنابل الدخان حاصرتنا من ورانا وقدامنا والناس بقت تقع مننا،
فدخلنا شارع جانبي لاقينا الجيش قافله بالسلك جينا نرجه لاقينا الأمن المركزي وظباط مقنعين و(ناس مدنيين من عابدين) وبلطجية بسلاح أبيض وشوم داخلين علينا ومكنش قدامنا غير مدرسة الفلكي دلخنا ليها وكان فيها عيادة ميدانية فيها طبيب وطبيبة ومجموعة مصابين وقفلنا باب المدرسة فضربو غاز علينا من فوق السور جوه المدرسة وبعدين كسرو الباب ودخلو.
إقتحمو العيادة وركّعو كل إللي فيها عالأرض وعملو حفلة علينا وكان معاهم واحد لابس جاكت جلد شكله عميد أخد مننا كل البطايق والكارنيهات وإعتقلو الكل.
خرجو بينا على بره لنقطة الجيش والجيش ساعدهم وجرونا كلنا لوزارة الداخلية وكان فيه تشريفة مستنيانا من كل ما تشتهيه النفس وهناك ركعونا عالأرض وسمعنا ودوقنا حاجات متتقلش.
ملحوظة:
1-الراجل أبو جاكت جلد إللي كانت مشغل ظباط الشرطة والأمن المركزي طلع واحد مدني من عابدين وإللي خلاني أتأكد إن ظابط جيش زعقلة وكان هيضربه فقاله يا باشا أنا من عابدين من هنا وأنا إللي خدت الظباط بتوع الأمن المركزي والعساكر وقبضنا عاليال دي!!!
فرد لوا شرطة قاله خلاص يلا إرجع مكان ماكنت فيم حمد محمود مع الناس.
2-الناس(داخلية وأمن مركزي وعابدين) دي عندها يقين تام إننا خونة وبناخد فلوس وأعداء الوطن وقتلنا منهم ظباط وعساكر كتير وإن الثورة خربت البلد وإن إحنا مضحوك علينا.
3-بيضرو فينا بغل ملهوش حدود وبطريقة تخليك تنهار نفسياً قبل ما تنهار جسديا.
4-الناس دي لا بيفرق معاهم إنت صحفي ولا دكتور ولا أي حاجة والكارنيه بتاعي اتقطع ونا كده كده بنزل من غير الكاميرا والحمدلله إني إتخلصت من إللي كان في جيبي والماسك الإسود إللي كنت لابسه على وشي لأنهم لو كانو شافهم مكنش هيبقى فيه حسين تاني وكنت هحصل سعاج حسني في الكرنك.
الجيش والشرطة فعلاً فعلاً إيد واحدة.
وإحنا قاعدين ربنا كرمني بعميد شرطة جه وندهني انا وطبيب وطبيبة بتوع العيادة وإتنين تانيين وخدنا على جنب وقالنا إنتو فيكم من ولادي وأنا هخرجكم وقعد يتكلم معانا شوية وإننا مضحوك علينا والجو الرخيص ده ونفض هدومنا وجابلنا بطايقنا وهربنا.
وإحنا خارجين من الناحية التانية ورا صفوف الأمن المركزي لاقينا كمية مدرعات وعربيات ذخيرة واقفة كافية لحرب ده غير الأهالي الشرفاء بتوع عابدين إللي واقفين بالسلاح الأبيض والبلطجية.