بعد نقل العديد من وسائل الإعلام لفضيحة الكارثة المحتملة بمفاعل أنشاص النووى بمصر يظهر مرة أخرى مدى خطورة هذا النوع من الطاقة و الذى سيصبح فى المستقبل عادة و مصدر ينظر إليه بتعجب ...كيف لهذه الأجيال أن تتجه إلى هذا النوع لتوليد الطاقة و عمل الأبحاث مع علمهم بمدى خطورته و تأثيره و صعوبة التخلص من نفاياته المدمرة.
ووقعت حادثة تفريغ بمياه المفاعل البحثى الأول مساء الأربعاء 25 مايو و ذلك بتسرب حوالى 10 متر مكعب من المياه المشعة تم تعويضها إلى قلب المفاعل قبل إنكشافه مما كان سيهدد بكارثة فى منطقتى الشرقية والقليوبية , بجانب عدم محاولة مسئولى المفاعل سحب المياه المشعة التى تسربت بالطرق العلمية المتبعة من المعامل الحارة للتعامل معها كمخلفات خطرة .
No comments:
Post a Comment