شوية معلومات و مصادر عن التطور :
·
مبدئياً عند عرض و مناقشة التطور مينفعش نناقش تطور
داروين لأن ده كلام عدى عليه أكتر من قرن و نصف .و العلوم حصل فيها تطور كبير جداً
و فى أدوات و معلومات كتيرة كانت مش متاحة لداروين وقتها. و بالتالى النقاش و
النقد يكون على أخر ما وصل إليه العلم و النظرية التركيبية الحديثة للتطور.
·
النظرية التركيبية الحديثة للتطور عليها شبه إجماع علمى
من تقريباً كل المؤسسات العلمية المعتبرة و عشرات الآلاف من العلماء اللى قضوا
عشرات السنوات من حياتهم فى ملاحم علمية عن التطور.و الإجماع ده نتيجة أبحاث و
إثباتات من علوم و مجالات مختلفة منها الأحياء و الجيولوجيا و الحفريات و الجينات
و الDNA و التشريح و الأجنة و النباتات و غيرهم.
·
أكبر مغالطتين عن التطور : الأولى أن الإنسان كان أصله
قرد و دى مغالطة كبيرة لا داروين و لا غير داروين و لا النظرية التركيبية الحديثة
قالوا الكلام ده. و التانية : أن الأبحاث العلمية قضت على التطور و أثبتت أنه غير
صحيح و الواقع عكس الكلام ده تماماً-كما سبق الذكر- بالإضافة أن النظريات الحديثة
للتطور عندها فعلاً قدرة تفسيرية قوية جداً على ظواهر كتير فى علوم مختلفة
بتفسيرات علمية منهجية و منطقية جداً.
إيه الحكاية طيب ؟ و نيجى لحتة الأديان و
الإلحاد و هل اللى مقتنع بالتطور و بالعلوم دى كلها يبقى ملحد ؟!!
·
فى مشكلة عند عدد من التطوريين الحقيقة فى كتابتهم
العامة –غير الأبحاث العلمية الدقيقة الممنهجة- فى إدخال الجانب الأيدولوجى أو تلبيسه
للتطور فى محاولة إثبات خطأ الأديان.ممكن يكون السبب أن فى تعارض مباشر بين
المسيحية و التطور خاصةً فى مفهوم الخلق و تحديد عمر الأرض و ده برضه من أقوى
أسباب معارضة التطور من أيام داروين و حتى وقتنا هذا
·
نيجى بقى للإسلام ,الباحث المسلم المدقق فى المفاهيم
اللغوية و الفلسفية و القرآنية للخلق و النشأة و التكوين و فى النظرية التركيبية
الحديثة للتطور سيجد أن مفيش تعارض بين النظرية بشكل عام و الإسلام –بما فى ذلك
تطور الإنسان بالمناسبة- بل بالعكس النظرية فيها كم هائل و مذهل على دلائل قدرة
الله و إبداعه فى خلقه و أنه الحق سبحانه و تعالى.و الملاحم العلمية و طريقة وصول
العلماء للحقائق دى فيها المزيد من التأكيد على ذلك. و أعتقد أن المسلمين فوتوا
على نفسهم فرص علمية كتيرة فى إغلاق باب البحث فى انظرية دى بمفتاح "أن
الإنسان أصله قرد" مثلاً و غيره.
·
بعض المصادر :
محاضرة لدكتورة مسلمة فى علم الأحياء تقوم
بالتدريس فى إحدى الجامعات الأردنية عن عدم وجود تعارض بين النظرية التركيبية
الحديثة للتطور و الإسلام و أسباب تصور أن هناك تعارض من الأساس.
سلسلة التطور لدكتور عدنان إبراهيم تحتوى على
معلومات مفيدة بمحتوى و عربى و لكن للأسف إقتصر شرح تطور الإنسان على حلقة و نصف و
كان يستحق أكثر من ذلك بكثير.
باب نظرية التطور فى موقع "أنا أصدق
العلم" يحتوى على معلومات قيمة أيضاً بمحتوى عربى خاصة لمن يريد معرقة المزيد
عن تطور الإنسان و عن الأسترالوبيثكس و لوسى و النيادرتال و الهوموهابيليس و الهومو رودولفينسيس
و الهومو فلوريس و إنسان هايدلبيرغ و غيرهم.