الطليعة الثورية قلة فى العدد و تعفف سياسى و عدم قدرة
على التأقلم مع تلون و قذارة السياسية و الإصطدام بجيل إما فاسد أو مشلول فكرياً
أو يبحث عن مصالحه على أكتافهم و مواجهة إغتيال معنوى و مزايدة و لعنات و إتهامات
و تخوين سواء من مؤيدى و محبى نظام مبارك ثم مؤيدى و محبى الإخوان ثم قطاع ليس
بالقليل من الشعب "اللا منتمى" بما أنه لم يجد فيهم أو منهم على مدار
سنتين و نصف من يتحدى كل هذه الظروف و يقنعه بقدرته على التغيير الحقيقى فى مجريات
الأمور و ليس فى المسيرات و الميادين فقط.
ثم وجدت الطليعة الثورية "مرجيحة
السلطة" بين الإخوان و العسكر و بطبيعة الحال مؤيدى نظام مبارك يصطادوا فى
المية العكرة , و لتلك الأسباب فضل الكثير من الطليعة الثورية "اللى هما عدد
قليل فى الأساس" أنه يكتفى بدور المشاهد و "ياخد فشار" و يقعد
يتفرج و لكن مع ذلك مازال هناك من لا تزال المبادىء و الأهداف واضحة أمامه لا تتغير
و لا تتلون فى إرادة و طموح لعبور هذه المحنة لتعيد الطليعة شحن الطاقة الثورية و تتخلض من
"الفشار" و تعود لتقود.
No comments:
Post a Comment