عندما تكون بلا عمل و بلا دخل و بلا مسكن نظيف و بلا دراسة و بلا علم و بلا ثقافة ...كيف ستخرج طاقتك؟؟؟
أهلى و زمالك مثلاً....ممكن...فى أيام مبارك كان هذا هو الحال ...و حرب الشوارع كانت موجودة بين بعض من جمهور الفريقين و للعلم كانت خارج سيطرة وزارة الداخلية على الرغم من أنها كانت فى أوج عنفوانها و ظلمها.
إذا بحثنا و تعمقنا فى الأسباب الرئيسية و شاهدنا الحدث من العديد من الزوايا و الأبعاد نجد أن غالباً من يشارك أو يتسبب فى أعمال عنف برداء دينى هم من لا يجدون مجال لتفريغ طاقتهم و عندهم حجم كبير من الكبت نتيجة لظروف إجتماعية و إقتصادية.
و الغريب كيف ينساق شعب بالكامل وراء هذه الظاهرة التى يجب أن يعرف أن وقودها الحقيقى أبعاد لا تمت للأديان بصلة يتبعه و يؤثر فيه الإعلام الأحمق فى الداخل و الخارج و أبواقه المزعجة.
و كيف لا ندرك أنه مع تحسين الظروف الإجتماعية و الإقتصادية و رفع مستوى التعليم و الثقافة لن نجد مثل هذه المهاترات و حروب الشوارع التى ترتدى رداء الدين.
و كأننا مرضنا بمرض فى العين و نشخص و نحاول علاج مرض بالقلب ....بالطبع لن نتمكن من الشفاء و التخلص من هذه الظاهرة بهذه المنهجية المضللة.
No comments:
Post a Comment