أود أن أتوجه بجزيل الشكر لمن قام بتخوين 6 إبريل ...حيث أنه قد تم الإثبات بشكل عملى بأن المصريين على قلب رجل واحد يرفضون منهجية التخوين...فوجدت أفراد و فصائل سياسية كانت تختلف مع 6 إبريل ..تؤيدهم و تتضامن معهم ضد تخوينهم و تعترف بدورهم الوطنى.
نحن نتعلم الأن عملياً أول درس فى ممارسة الديموقراطية ...نختلف فى التوجهات السياسية و نتحد ضد الفتنة و التخوين و الإشاعات لأننا لا نريد لوطننا سوى الوحدة و الرقى و التقدم.
من يملك أى أدلة ضد شخص أو مجموعة أشخاص فمكانها ساحات القضاء ..أما تخوين فصيل بأكمله فلم و لن يقبله أحد.
نحن نوقن الأن أننا سنتقدم كيد واحدة فى مواجهة الفتن و أن إختلافنا لن يعيق تقدمنا و عملنا على رفعة وطننا...و رب ضرة نافعة.