يرى حزب الخضر المصرى أن البيئة الإجتماعية النقية حق لكل مواطن مصرى و يجب أن تستأثر بكل الرعاية و الحماية مع غرز السلوكيات القيمة و المبادىء البيئية,و كذلك الإجتماعية فى نفس كل مواطن مصرى و يأتى إستعراضها على النحو التالى :
أولاً : حماية الحريات و الحقوق الإجتماعية:
يرى الحزب أنها مكفولة لأى فرد دون أى إستثناء أو تمييز مع تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع
ثانياً : الدولة الإجتماعية :
يتحقق ذلك بإلتحام أجهزة الدولة المعنية مع المجتمع و أن تكون طيعة له لتحقيق اراداته و ليست قهره و اكراهه و الضغط عليه
التخطيط للدولة الإجتماعية يرتبط بالشرائع السماوية
ثالثاً : القدوة و السلوك العام:
يرى الحزب ان القدوة الطيبة هى اهم سبل رفع مستوى المفاهيم و السلوكيات و تنقيتها من السلبيات
رابعاً :الثواب و العقاب ميزان العمل :
يرى الحزب ان تأصيل هذه المبدأ يحقق التوازن فى العمل و ان إتقان العمل فرض دينى و و اجب قومى
كما يرى أن للنبوغ و الإجادة و العطاء المتميز حقاً مشروعاً للرعاية الإجتماعية و التعليمية و الدعم المادى و المعنوى
خامساً: الأمومة و الطفولة و الشباب :
يرى الحزب أن الأمومة هى المدرسة الأولى لبناء المجتمع السليم و لها حق الرعاية و الحماية مع الإعداد الطيب لهذه المهمة
لذا يجب توفير و تنظيم البيئة التى تحيط بهذا الكيان روحيا و و طنيا و رياضيا و ثقافيا و خلقيا
سادساً : التخطيط السكانى :
يضع الحزب فى إعتباره أن اولوية التخطيط السكانى تتضح فى ضرورة تحقيق التوازن بين الريف و المدينة بحيث يصبح الريف أيضاً منطقة جذب و إنتاج....بالإضافة إلى ضرورة إعادة التوزيع السكانى و التخفيف عن العمران النهرى.
سابعاً :السياسة التثقيفية و التعليمية:
يرى الحزب أن بيئة الفكر الإجتماعى هى المؤثر المباشر على سلوك الأفراد مما يؤكد على ضرورة تنقية كل ما يتناوله الفكر المصرى من مقومات تعليمية هادفة و تثقيفية وضاءة عن طريق التعليم و التدريب و الترفيه الموجه و الإطلاع الميسر
ثامناً : العدالة الضريبية:
يرى الحزب أن العدالة الضريبية بين مستويات الدخول المتباينة هى خير ضمان لتحرير لقمة العيش من مؤثرات الحاجة او الطغيان المادى و السياسى
التخطيط لمشروع منظم لأداء الزكاة فى قنواتها كفرض شرعى و واجب إجتماعى
No comments:
Post a Comment