السنة دى كان فى قرارين مهمين و تاريخيين فى صالح فلسطين
بقيادة مصرية و تعاون عربى و هما :
الأول: قرار اليونسكو فى أكتوبر بإعتبار المسجد الأقصى
موقعاً إسلامياً مخصصاً للعبادة و نفى أى علاقة تاريخية لليهود به و
تسميته بمسمياته
العربية الإسلامية مع إدانة إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلى المستمرة.القرار ده جه
نتيجة تعاون عربى و كان لمصر و الأردن دور كبير فى و تم إعداد ملف تاريخى كامل
يثبت صحة القرار ده اللى طبعاً واجه نقد عنيف من حكومة الإحتلال بالرغم من التصويت
عليه بأغلبية.
الثانى : قرار مجلس الأمن فى ديسمبر بوقف بناء المستوطنات
و إنهاء الإحتلال الإسرائيلى و اللى تم التصويت عليه بأغلبية و
أمريكا أمتنعت عن
إستخدام الفيتو ضده. القرار مصر هى اللى جهزته و مهدتله فى مجلس الأمن بالتعاون مع
فلسطين. و قصة عدم تقديم مصر للقرار فى اللحظة الأخيرة حركة سياسية واضحة لعدم
خسارة الإدارة الأمريكية الجديدة و خلق عداوات مبكرة و
كان الموضوع متوقع و
متجهزله أنه تانى يوم تم تقديمه عن طريق أعضاء اخرين و تم تمريره و تحقيق الهدف.
و بالرغم من الإحتلال الإسرائيلى كالعادة و لا هتفرق
معاه القرارات دى لكنها فعلاً مهمة و تاريخية و هيكون ليها توابع و تأثيرات مهمة و
مصر كان دورها كبير و قيادى فيهم و ده بينفى النقد اللى بيوجه لمصر على موقفها من
القضية الفلسطينية.الموضوع محتاج نفس طويل و نضج سياسى.