كتب :إنجى عمرو
١- إستثمار كميات قليلة (رمزية) من النقود في البورصة قد لا يؤدي النتيجة المرجوة من إنقاذ الإقتصاد.. ولكن بشكل عام البورصة الأن تعتبر فرصة قيمة للإستثمار حيث أن الأسهم ستكون في أقل المعدلات الأن وسوف تتزايد تدريجيا.
٢- لا داعي للهلع والتوتر فهو لا يجدي أبدا ولا مبرر له. كل مودعات المستثمرين والمدخرين مكفولة ومحفوظة ولن تضار. حافظ على وجود كم كافي من السيولة في النظام المصرفي في مصر لإدارة الأعمال.
٣- لا تقم بشراء الدولار إلا عند الضرورة. قد تكون قيمة الجنيه في إنخفاض الأن في مقابل الدولار إلا أن هذا لن يكون بالقدر الذي يتوقعه العامة. وإذا كنت تريد ضمان القيمة الشرائية لمدخراتك فقد تحقق هذا (بل وبعض المكاسب) إذا أستثمرت في البورصة أو أسواق الذهب والفضة.
٤- أدعم صغار التجار.. الراجل بتاع الخيار اللي عالناصية. لأسباب عدة منها أن كبار التجار لديهم طرق أوسع للحفظ والتخزين وإحتياطي نقدي يسمح لهم بتحمل تأخر البيع و الربح.. بينما صغار التجار يكونون أكثر سرعة في التأثر ولا إحتياطي لهم.
٥- أشتري المنتج المحلي. المنتج العالمي مدعم بإقتصاد شركته أما المحلي فيعتمد كليا على قوة الشراء المحلية.. وحقيقة الأمر أن الكثير من المنتجات العالمية قد تقلل من تواجدها في مصر في الفترة المقبلة مما يتيح فرصة للمنتج المحلي الجيد للإستيلاء على قسط أكبر من السوق المصري.
٦- وفر في إستهلاك الوقود.
٧- إعمل على تنمية السياحة الداخلية.. بلاش إيبيزا السنة دي.
٨- إقتصد في الإستهلاك: لا تخزن أكثر من حاجتك.. عدد منافذ إستثمارك.. إستمر في إدارة أعمالك ودفع الرواتب وإن تحملت خسارة صغيرة مؤقتة ففي هذا المنفعة الإقتصادية الأكبر لك